تاريخ النشر : 21-09-2021
المشاهدات : 2186
السؤال
السلام عليكم، أعيش في دوله أجنبية، مواقيت الصلاة تختلف من مسجد لآخر ف نفس المدينة، فهناك اختلاف بينهم في وقت أذان المغرب والفجر،. حتي برامج الهاتف كل برنامج يؤذن في وقت مختلف، الفارق ليس كبير ولا يتعدى العشر دقائق ولكن في أوقات الأفطار والسحور قد تسبب شئ من الريبة عند الصائم فماذا نفعل؟
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال
 الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : في بعض الدول الولاية الواحدة تكون شاسعة مترامية الأطراف فيمكن أن يحدث هذا الفارق في أوقات الصلاة بين أول الولاية وآخرها . لكن إذا كانت الولاية أو المدينة ليست كبيرة ويصعب أن توجد تلك الفروق في التوقيت فيجب أن تعلمي أنه لا يحل صلاة قبل وقتها وذلك لا يحل إلا بتيقن دخول الوقت وعليه فإنه لا يحل لكم صلاة المغرب وكذلك الفطر إلا بتيقن دخول الوقت أي علي الوقت المتأخر عشر دقائق كما تقولين . وكذلك صلاة الفجر لا يحل صلاتها إلا علي الوقت المتأخر . أما السحور فإنه الأفضل أخذ الحذر والتوقف عن الأكل والشرب والجماع عند سماع أذان الفجر الأول في المسجد أو عند الوقت الأول في الهاتف فقد صح عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت  رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول  ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ........ ) رواه البخاري ومسلم. 
ولأنك لا تدرين فقد يكون الصواب في الوقت هو الوقت الأول فعليك الإمتناع عن المفطرات استبراء لدينك . 
لكن إن ترجح لديكم بالأدلة وقت من الوقتين عملتم حينها بما يترجح لديكم

logo